وقد أحدث مستشفى آتوليا للأيورفيدا ومركز البحوث الطبية ثورة في مجال تقديم العلاجات لمرض السرطان مع الأدوية الآيورفيدا التقليدية. تم تأسيس المستشفى على يد الدكتور زاكريا جاكوب في عام 1996.
منذ بداية المستشفى قد تم تطوير أحدث البروتوكولات والأدوية والإجراءات التكميلية، ويمارس العلاج بالبيوشيب لإزالة السموم من السرطان. يقترب العديد من المرضى إلى المستشفى للعلاج بعد الحصول على تجربات من العلاجات الأخرى. يلقون الشفاء بالعلاج من أدوية الايورفيدا التي طورها المدير الدكتور زكريا ياكوب والتي يتم استعدادها في البيئة العائلية بمستشفى AAMRC. وقد أدى هذه النتائج الإيجابية إلى النجاح المذهل لمستشفى AAMRC واليوم قد أصبح المستشفى أملا للمرضى من جميع أنحاء العالم.
وقد ثبت أن الأعشاب الايورفيدا هي من أفضل العلاجات لمرض السرطان حيث أنها تقلل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. هنا في AAMRC، يتم اختيار المصادر الطبيعية التي ثبتت علميا لمبادئ مضاد للسرطان، كما يقام بتجهيزها دون أي تدهور وتستخدم لعلاج السرطان.
وقد وضع المدير بالاستفادة من أبحاثه التي استمرت لمدة 30 عامًا في علاج السرطان قطرة كونسنتريت إس جي - 29 واستخدمها خصيصا في علاج السرطان وأمراض مثله. وقد ثبت قطرة كونسنتريت إس جي - 29 كدواء فعال في علاج السرطان.
وأيضا يقدم AAMRC علاجات للعقم، وأمراض النساء، والإدمان، والاضطرابات الأيضية، والأمراض الجلدية، واضطرابات المفاصل، واضطرابات الحساسية، واضطرابات الجهاز العصبي المركزي، واضطرابات الجهاز الهضمي، واضطرابات الجهاز البولي التناسلي وغيرها.
نتيجة للعلاجات المتوفرة في AAMRC، قد استفاد المرضى من العلاج بغض النظر عن وضعهم (مرحلة ابتدائية أو متقدمة / تحت العلاج الإشعاعي / مرحلة العلاج الكيميائي المتلقاة أو لم يتلقي عليه / مرحلة بعد عملية جراحية) ووجدوا التخفيف في الألم والمعاناة والحياة لمدة طويلة. وكذلك يحصل المرضى على علاج تكميلي لاحتياجاتهم الطبية والتأهيلية والنفسية الاجتماعية، وهذه الميزة تجعل المستشفى فريدا من نوعه.
وقد منح AAMRC جائزة "راشتريا إيكاتا سمّان" في عام 2010 وجائزة إنجاز العمر في عام 2009 لمساهماته الفريدة في مجال علاج السرطان. وقد وأصبح المستشفى واحدا من أفضل المستشفيات في علاج مرض السرطان من خلال علاجات الايورفيدا متعدد التخصصات عالية الجودة.
الأخصائيون في AAMRC يدرسون التاريخ الطبي للمرضى ويعاملون معهم بالعزاء حتى يتمكنوا من تقديم جميع التفاصيل المتعلقة بأمراضهم. وكذلك أن أطباء AAMRC يمارسون أعلى المعايير في الرعاية الطبية ويتم تزويد المرضى بأفضل الرعاية وهذه العناصر تمنحهم الثقة للعيش والتمتع بالمزيد.
الدكتورة فاطمة أفرح (BAMS)، وهي ممارسي الايورفيدا شهيرة في الطب العام مع خبرة واسعة في هذا المجال دائما حاضرة في المستشفى لعلاج المرضى. وقد حصلت على التدريب الخاص في علاج المضادة للسرطان وتساعد الدكتور يعقوب في جميع مساعيه. والآن، قد حصل AAMRC كاليكوت على القبولية والثقة في قلوب الكثير من الناس داخل وخارج البلاد. يخطط AAMRC لتوسيع عملياته على مستوى العالم بالتعاون مع المستشفيات الراسخة باستخدام مؤتمرات الفيديو، وكذلك لتوفير التدريب المتخصص للأطباء وغيرهم.
